ياغالـيه هذي اطيافك على كل بـاب
هـذي مواريك فـي قـلبي وسـط بيتها
مشتاق اشوفك على الله مايطول الغياب
يـاالـي عـلى كـل خــــلق الله بـديــتهــا
ياملهمتي سـبيل الـمعرفـه والـصواب
يا نــور كـل الـدروب إلـيـن عـديـتهـا
يا بـلسـمٍ للجـروح وللـعـنـا والـعذاب
يا قـلبْ يـنبض هلا بك كـلمـا جيتهــا
يا منبع الطيب ياالي ما تعرف العتاب
وانا مـقصر واشـوف حقـوق ما اديتها
يا قـبلـة الـطهر ياصبـحٍ تـنفس وجـاب
أعـذب نـسـيـمٍ مـن الـجنـه وشـمـيـتـهـا
يا شجرة أصلهـا يـغوص بـانقى تراب
يا بـنت نـاسٍ تـفاخر حرب في صيتها
ياصرح شامخ لو اكتـب كل يـومٍ كـتاب
واقـول فـيـها الـقصيد العذب ما اوفيتهـا
هذا انـتي يمه طيـوفك في ذهاب وإيـاب
وهـذي مشـاعـر عـزيزه يـوم غـنـيتـهـا
وانـا لو ان الـبلاوي غـربلـتـني وشـاب
قـلبي والاقـدار تـعـصـف بي مواقـيـتهـا
يـوم الـليالـي تـجـيـني كل يـوم بـمـصاب
وأقـول أنا بخير وعنك همومي اخفيتـــها
لكن غـيابـي ورب البيت ماهـو انسحاب
ولا تـجـدّي يـدي مـا يـوم مـديـتـهـــــــــا
مـن طحت يمه وانا الي ما يخاف ويهاب
وانـا الـمطـالب علـى مـا ابيـه ظـريـتـهــا
ما كني الـذيب يـوم اسمع قـنـيب الـذياب
ومـا كـن لي عزوةٍ فـي نـاس خـاويـتها
يـا كـم لـيـلٍ غــدا بـي مـطـمعٍ للـــدواب
حتـى الـسـحـالـي تـهـقـوى بـي و عنيتها
لاعاد لي قـدره اتـحرك ولا اعطي جواب
والـنفـس فـي حـاجـتـي للـخـلـق ذلـيـتهـــا
لولاي مسـلـم واخـاف الله شـديـد الـعـقــاب
مـا كان حتـى الـفروض الخـمـس صليتهـا
إليـن خـفـت الـمـهونه وانـحنـاي الـرقــاب
وطـعـون ظـهـري تـخـيـر فـي تـوابـيـتـها
وعرفت معنى انكساري يوم هاالحيل ذاب
تـقـول مـعدود بـيـن الـنـاس في مـيـتـهـا
ما كـنت اببعـد ولا يـطري عـلي الغيـاب
لـكن عـلى شان أعـز الـنـفـس سـريـتـها
أسري ركابي عـزومي والـتصبر زهاب
عـديـلـه آلام مـدري كـيـف سـاويـتـهــــا
في سـرمدي ظـلامه أسـود من الـغـراب
يـا مصعب الـدرب والـي فيــه لاقـيـتـهـا
واصبح وحبل الرجـا بـعـيـد دونه سـراب
مـا قـربـنـه خـطـاوي رجــلٍ احـفـيـتـهـــا
إلـين مرت سـنه عـن كـل عـمـر الـشـبـاب
وانــا صويــبٍ ونـفـسـي فـي تـنـاهـيـتـهــا
أعـانـي جـروح مـا تـبـرى مـن الالـتهـاب
واعـلـل الـنـفـس بـوعـودي ومَـنـّـيـتـهــــا
مـا كـنـت انـا الا هـذاك الـي يـعـز الـجـناب
الـي إذا راح مـا يـرجـع بـيـالـيـتــهـــــــــا
الـي يـخـافـون ربـعـه فـقـدتـه يـوم غــــــاب
الــي بـكـل لـيـلـةٍ ظـلـمـا وهــــــــو لـيـتـهــا
مـا اقـول راجـع بـشـلـفـا مـثـل شـلـفـا ذيـاب
ولا ادعــي انـي حـروب الـزيـر أحـيـيـتـهـا
أقول راجـع واذا تـبغـيـن فـصل الخـطاب
فالله حـســـيـب الـنـوايـا كـان مـا ابديتـها
لـ جـيت يُـمّه عرفـتي وش ورا هالغـياب
لا شـــفتي جـروح قـلـبي كـيـف داويـتـهـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق