مدها يمـــناك يـا صمتٍ فقــد له فكر شاعــــر
مَلْ من وقته و صم اذنه صدى صوت الدقايق
لا يقــيدك الــزمـان ولا تحيط بك الـــدواير
عــانق يـــدينٍ مــداها مــن ورا كل العــوايق
عــيش حــرٍ نــرجـسيٍ حـقق أحلام النواظـر
في خــــيالٍ ما يردك للفـــــتات و للـــــبوايق
لك علي أعطــيك هيبة شــيخٍ اعتاد المـنــابر
حفّـــته كل القــــلوب وتتبـعــه كل الخلايــق
واتخير لك مـن الخــيل السبوقه وانت خابــر
في ملز الخـــيل فرق الاولات من العلايـــق
كان مانسّيك روتين التشــــــــابه فالمـــناظر
وارتقي بك للحضـور الي على طاريك لايق
لين يشهد لك زمانك ماعليك اليـــوم قاصـــر
صرت في مدك كريم وصار جزرك للحايق
لاترجى غير صمتك لو تصيح بك الحناجر
ملت الأذواق ترديد المشـاهد والطرايـــــق
ياكـثر ما مر بارضك عاني و مرات عابــر
وانت عن لجة بحورك بـين أسوار الحدايق
إيه ياصمت القصايد جيت لك من أجل خاطر
من قـرن اسمي بإسمك لين خلانا رفايــــــق
مدها يمــناك ماني عن طروق الشعر ذاخر
قــافٍ يشــيلك ويبحـر بك ولا يترك ضـايق
مدها يـمناك ياصمتٍ يــدور فكــر شــاعر
مَلْ من وقته يراقب .. كيف تمشي هالدقايق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق