الاثنين، 9 ديسمبر 2013

طاح العتب






لا عـاد تـنشـد يـا محمـد عـن ‏الحــــال
أصعب جواب إن قلت لك كيف ‏حــالي


حمـلي ثقيـل وضـيقـة الصدر ‏والبـــال
مـا دورت للـحـين واحــــــد ‏بـدالـــــي


لـكـن عـلى الله فـارج الـهـــم ‏تــنــزال
حمـولـي الي مثـل ســود ‏الجبـــــــالي

ياخـوي أنا وان كان هالوقت بي مـال
ومصـيبتي جـت فـوق قدر ‏احتمــالي

لـي عـزةٍ مـابـيـعهـا بحـذفة ‏عـقـــــال
لـو كـــان كـل الـي بـقـى لـي ‏عقالــي

بـعـيش عـمـري مـا تـرجـيـت ‏رجــال
ولا طـلبـت إلا عـزيـــــز ‏الـجـلالـــي

الـوقـت ســلمه بـين تـبديـل ‏واخـــلال
مـركـب غـJريـب ورحـلتـه ‏للـزوالــي

تـشوف فـيـه الـناس أجـنـاس ‏واشكـال
محـدٍ تـقـول انـه مـن الـهـم ‏خـالــــــي

كـم واحـدٍ خـانـه ردى الـحـظ ‏والـفــال
يـعني جـرى لـه شـي ممـا جرى ‏لـــي

لا ضـاقـت الدنيـا تـقـل جـال في ‏جــال
وتـقـطـعت بـيــــــــديـه كـل ‏الـحبـالي

طـاح وتـبـعـه الــهـم فــي كل ‏مـقيـال
والليـل سـوى بــــــه سـواة ‏الـليـالــي

لـ ارخى عليه الحزن والدمع لا ‏سـال
ومن العتـب لـ ارهـــى شبوب ‏الدلالي

ثـم مـد لـه مـن دلة اللـــوم ‏فنجـــــال
مـدري كـرم مـدري يحـب ‏التســـالي

بالله مـن يسـلي علـى صـوت ‏مـــوال
( لا خاب ظنـك بـالـرفيـق ‏المـوالي )‏

الليـل طـال وهاجسـه هـاجـس ‏الــذال
والنـوم ما يـلقـى لعـينـه ‏مجـالـــــــي

هـذاك حـالي بس يـاخــوي مـن ‏قــال
إنـي مـ احسّـب كـم رفيـقٍ بقى ‏لـــي

أهـل الـوفـا يـلقـون تقـديـر ‏واجــلال
وللـي مقفّـي قـلـت مـانـي ‏لحـالــــي

طاح العتب بحساب مـ البس من ‏نعال
قـدر الـردي بحـسـاب قـيـمة ‏نعالــي

والاّ انـت وافي جعـل يفداك ‏الانـذال
ومـكانتـك تـبـقى عـلى كـل ‏عـالــي

لك يا محمد مـثل ما لـ احـمد ‏أفضال
مـواقـفٍ تـشـهـد على ما مضى ‏لـي

إخـوانـي الـي مـن بغـى فَي ‏وظـلال
من الهـجيـر لـظلـهـم جـاك ‏جـالـــي

تـبقـون ذخـرٍ لي على كـل ‏الاحـوال
ويبقى الـسؤال.ومن يجاوب ‏سؤالي

من لا يعز الـنفس .. لاعاش ‏باذلال
بـالله وش يـنعـد بـيـــن ‏الـرجـالـي






الأربعاء، 10 أبريل 2013

قصيدة رد




يا صاحبي قام قاف الشعر يلعب بي
وانا مع ابيــاتك الجــزلات طربـانـي


أقرا بها الشوق يوم ان الهوى هبي
واشوف حزنك و اميز طعنة الجاني


أقـــول دامــه علـى الاعـــذار منكبي
خله يفـارق تــرى ما جـاك قد جاني


ذكرتني فيــه يــوم اهـديت له قلــبي
وشـرّعت له مـن غـلاته كل بيبـاني


اسـكنته القلــب يــامر فـــيه والـبّي
يعــني ملــكني و يعــني لـه تـوَلاني


يومــه تغــير تقــول انه يجــرب بـي
والا الهوى مـاثنى قلـبه على شــاني


أشـقى حــياتي وصــار مفـارقه طـبي
وعـوضني الله بخــير منـه واحـيـاني


و ياصـاحبي صاحبك لـو كان متربي
ما صـرت طـلاب ثـار وشـفتك تعاني


مــــــا كل الارواح لاحـــبيت تنحــبي
ولا كل نفـس تـرد احسـان باحسـاني

كانت هذه القصيدة ردا على قصيدة الشاعر/ بنيدر الحربي 
والتي قال فيها :


يقــول غلطـان ! راجــع يا بــعـد 
قـلبي

راجــع حســابك وحــبك أول و ثـــاني




يمكن ! ويمكن! ويمكن! مير وش ذنبي    

وش ذنب قـبي يـــذوب بقـلبٍ أشـقاني



يــا ويـل قلــبه ويـا ويــله على دربـي

مايكفي الشـوك! حـتى ينـثر احـــزاني



أعــيش كلي ألـــم و لحــزني مخـــبي

مــابيه يفــرح ويشـمت في عـــدواني



فــي قلــبي الشــوق والنيران تشـتبي

واضحك واداري بضحكي جرح خلاني



يا صـــــاحبي لاذكـــرته قـلت يــاربي

يــذوق طعـم الهــوى... يجيه ماجاني



ويجــرب الجــرح فـي قلـبه مثل قلـبي 

ويــذوق مــاذقت منـه أيــام وازمــاني



والعــب بقــلبه مــثل مــاكان يلعب بي 

واعلمـه شــي مـن صــدي وهجــراني